05 ديسمبر 2025

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أقر بمرسوم رئاسي، انضمام الجزائر رسميا إلى اتفاقية لاهاي لعام 1961 الخاصة بإلغاء شرط التصديق على الوثائق العمومية الأجنبية، في خطوة تهدف إلى تسهيل إجراءات اعتماد المستندات بين الدول الموقعة.

وبموجب الاتفاقية، تعفى الوثائق الصادرة عن إحدى الدول الأعضاء من المصادقة الدبلوماسية أو القنصلية عند استخدامها في دولة عضو أخرى، ويكتفى بختم “الأبوستيل” الصادر عن جهة مختصة في بلد الإصدار.

وتشمل هذه الوثائق الأحكام القضائية، والوثائق الإدارية، والعقود الموثقة، والبيانات الرسمية المرتبطة بالتسجيلات والمصادقات، فيما تستثنى الوثائق الدبلوماسية وتلك المتعلقة مباشرة بالتجارة أو الجمارك.

وسيصبح الانضمام الجزائري نافذا بعد ستين يوما من إيداع وثيقة التصديق لدى وزارة الخارجية الهولندية، الجهة المودعة للاتفاقية.

وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من اعتماد معظم دول الجوار لهذه الآلية، الأمر الذي يُتوقع أن ينعكس إيجابا على مصالح الجالية الجزائرية في الخارج، ويختصر مسار الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بوثائقهم الرسمية.

واتفاقية لاهاي لإلغاء شرط التصديق على الوثائق الأجنبية (اتفاقية الأبوستيل) وقعت في 5 أكتوبر 1961 بهدف تبسيط الاعتراف المتبادل بالوثائق الرسمية بين الدول الأعضاء، عبر استبدال إجراءات التصديق القنصلي المعقدة بشهادة واحدة تسمى “أبوستيل”.

وتشمل الوثائق المشمولة الأحكام القضائية، شهادات الميلاد والزواج والوفاة، الشهادات التعليمية، والتوكيلات الموثقة، مع استثناء الوثائق الصادرة عن البعثات الدبلوماسية أو المرتبطة بالتجارة والجمارك.

وتصدر شهادة الأبوستيل من جهة مختصة في الدولة المصدرة للوثيقة، وتثبت صحة التوقيع أو الختم دون المصادقة على المحتوى.

وتضم الاتفاقية أكثر من 125 دولة، وتوفر سرعة في الإجراءات وتقليل التكاليف وتعزيز التعاون الدولي، وبمجرد إرفاق الأبوستيل، تقبل الوثيقة مباشرة في الدولة العضو الأخرى دون حاجة لإجراءات إضافية.

بطل جزائري يمول مشاركته في بطولة عالمية من مجوهرات والدته ويثير جدلاً واسعاً

اقرأ المزيد