26 أبريل 2025

السلطات الجزائرية طلبت من 12 موظفا دبلوماسيا في السفارة الفرنسية مغادرة أراضيها خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة، بحسب ما أعلنه وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية جان نويل بارو اليوم الإثنين.

وأكد بارو في بيان مكتوب وجهه إلى وسائل الإعلام أن بلاده تنظر إلى القرار الجزائري باعتباره “إجراء غير مبرر ولا علاقة له بالمسار القضائي الجاري في فرنسا”، في إشارة إلى توقيف ثلاثة مواطنين جزائريين على الأراضي الفرنسية، وهي القضية التي يُعتقد أنها السبب غير المعلن لطرد الدبلوماسيين.

وحتى اللحظة، لم يصدر رد رسمي من قصر الإليزيه أو وزارة الخارجية الفرنسية حول ما إذا كانت باريس ستلجأ لخطوات مقابلة.

ويأتي هذا التوتر في ظل سياق عام مشحون بالخلافات بين الجزائر وفرنسا، على رأسها الملفات التاريخية العالقة المرتبطة بالحقبة الاستعمارية، والتباين المستمر حول سياسات الهجرة وإصدار التأشيرات، إضافة إلى تباعد المواقف حول قضايا إقليمية حساسة مثل الملف الليبي وأزمات منطقة الساحل.

اقرأ المزيد