كشفت تقارير صحفية أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لا يزال يسعى جاهداً لإقناع نجم نادي موناكو، مغناس أكليوش، بتمثيل المنتخب الجزائري، رغم تزايد احتمالات استدعائه من قبل منتخب فرنسا.
وتقلصت فرص الجزائر في ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً بعد أن دخل دائرة اهتمام المنتخب الفرنسي، والذي قد يمنحه دعوة رسمية للمشاركة في مباريات دوري الأمم الأوروبية في أكتوبر.
ووفقاً لموقع “وست فرانس”، فإن انضمام أكليوش إلى صفوف المنتخب الجزائري بات مهدداً، بعدما نجح في جذب انتباه مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب، الذي يُخطط لاستدعائه إلى المعسكر التحضيري لمواجهة إسرائيل وبلجيكا، في حال غياب أي من اللاعبين الأساسيين.
وأكدت منصة “Win Win” أن تواجد أكليوش في القائمة الموسعة للمنتخب الفرنسي لا يعني بالضرورة مشاركته، ولكنه يزيد من الضغوط على الاتحاد الجزائري، الذي يسعى لتجنب سيناريوهات سابقة، مثل تلك التي شهدت اختيار لاعبين مزدوجي الجنسية تمثيل منتخب فرنسا بدلاً من الجزائر.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة “كومبيتيسيون” الجزائرية إلى أن الاتحاد الجزائري عقد العزم على بذل أقصى الجهود لإقناع أكليوش بتمثيل “الخضر”، ويخطط لاستغلال علاقاته مع لاعبين مزدوجي الجنسية سبق لهم اللعب مع أكليوش في منتخبات الشباب الفرنسية، بهدف دفعه نحو الوفاء بتعهده السابق بتمثيل الجزائر بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
يُذكر أن الاتحاد الجزائري توصل في وقت سابق إلى اتفاق مبدئي مع أكليوش وأسرته لارتداء قميص المنتخب الجزائري، ولكن تألقه الأخير مع موناكو، خاصة بعد أدائه البارز في مباراة الفوز على برشلونة بدوري أبطال أوروبا، والضغوط الإعلامية والجماهيرية، دفعته للتراجع عن قراره، على الأقل في الوقت الحالي.
تعاون جزائري مع الصين لبناء مصانع جديدة لصناعة السيارات