05 ديسمبر 2025

تجددت محاولات الاتحاد الجزائري لكرة القدم لإقناع لاعب باير ليفركوزن الشاب، أيمن عورير، بتغيير انتمائه الدولي وتمثيل المنتخب الجزائري، رغم وجوده ضمن مشروع المنتخبات السنية المغربية خلال السنوات الأخيرة.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن مسؤولي الاتحاد الجزائري لم يغلقوا ملف اللاعب، الذي يُعد من أبرز المواهب مزدوجة الجنسية في أوروبا.

عورير، المولود في كولن سنة 2004 لأب مغربي وأم جزائرية، سبق أن أكد في تصريحات صحافية أن عائلته لم تتدخل في اختياره للمنتخب الذي يرغب في الدفاع عن ألوانه، قبل أن يقرر تمثيل المغرب في فئات الناشئين بعد جائحة كورونا.

ومع ذلك، عاد اسمه مجددًا إلى دائرة اهتمام الجانب الجزائري عقب ظهوره لأول مرة مع الفريق الأول لليفركوزن تحت قيادة تشابي ألونسو الموسم الماضي.

وبحسب منصة “فيناناس فوتبول” الجزائرية، فإن رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي يقود ما وصفته المنصة بـ”جهود حثيثة” لإقناع اللاعب بالانضمام إلى “ثعالب الصحراء”، مستفيدا من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تسمح بتغيير الجنسية الرياضية للاعبين الذين لم يشاركوا في مباريات رسمية مع المنتخب الأول.

وتندرج هذه التحركات ضمن مشروع تقوده الإدارة الفنية الجزائرية لتعزيز مستوى المنتخب على المدى الطويل، عبر استقطاب المواهب الشابة من أبناء الجاليات واللاعبين مزدوجي الجنسية.

وينظر لعورير باعتباره أحد الخيارات الفنية البارزة نظرا لمهاراته العالية ورؤيته الفنية الواسعة، إلى جانب اندماجه في منظومة تكوين احترافية مع المغرب في السنوات الماضية.

ورغم استئناف المفاوضات، تؤكد التقارير أن الملف لا يزال معقدًا ولم يُحسم بعد، نظرًا لارتباط اللاعب السابق بالمشروع الرياضي المغربي، ولحاجة المسؤولين الجزائريين إلى مزيد من الوقت لإقناعه.

وتقول المصادر إن العامل الحاسم سيكون في طبيعة المشروع الرياضي الذي سيعرض عليه، ومدى تطابقه مع طموحاته قبل اتخاذ القرار النهائي خلال الأسابيع المقبلة.

 

الجزائر تلاقي النيجر لحسم بطاقة العبور إلى ربع نهائي “الشان”

اقرأ المزيد