أعلنت الحكومة الجزائرية عن الإفراج عن كافة السلع والبضائع العالقة في المنافذ الحدودية، بهدف إنعاش الاقتصاد وتسهيل حركة التجارة، ويشمل القرار جميع البضائع المحتجزة بما فيها التي استوردت قبل 3 أغسطس 2025.
في خطوة استثنائية تهدف إلى إنعاش الاقتصاد وتسهيل حركة التجارة، قررت الحكومة الجزائرية الإفراج عن كافة السلع والبضائع العالقة في المنافذ الحدودية.
جاء هذا القرار خلال اجتماع رفيع المستوى ضم وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق ووزير المالية عبدالكريم بوالزرد، بحضور كبار المسؤولين في المؤسسات المالية والاقتصادية.
ووفقاً للبيان الرسمي الصادر عن وزارة التجارة، فإن القرار يشمل جميع البضائع المحتجزة في الموانئ والمطارات والمناطق الجمركية، بما في ذلك تلك التي تم استيرادها قبل الثالث من أغسطس 2025.
وقد شارك في الاجتماع المدير العام للجمارك عبدالحفيظ بخوش، إلى جانب ممثلي بنك الجزائر والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومجلس التجديد الاقتصادي، مما يعكس الأهمية الاستثنائية لهذا القرار.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية لتحفيز النشاط الاقتصادي وتذليل العقبات التي تواجه المستوردين، حيث تشير التقديرات إلى أن حجم البضائع العالقة يصل إلى ملايين الدولارات.
ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في تخفيف الضغوط على القطاع التجاري وتوفير السلع الأساسية في الأسواق المحلية، خاصة مع اقتراب موسم العودة المدرسية وبداية السنة التجارية الجديدة.
الجزائر.. استنفار أمني واسع تحسبا لدعوات للاحتجاج مجهولة المصدر
