05 ديسمبر 2025

كشفت وكالة بلومبرغ أن الجزائر دخلت المرحلة النهائية من مفاوضات مع شركتي “إكسون موبيل” و”شيفرون” الأميركية، من أجل استغلال احتياطاتها الضخمة من الغاز الصخري، التي تصنف ضمن الأكبر عالميا.

وأوضحت الوكالة أن معظم التفاصيل التقنية حُسمت، بينما لا تزال بعض البنود التجارية قيد التفاوض، ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تتجاوز بعدها الاقتصادي، إذ تحاول الجزائر توظيف قطاع الطاقة كأداة للتقارب مع واشنطن والتأثير في مواقفها، لا سيما في ملف الصحراء المغربية، عبر إشراك كبريات الشركات الأميركية في مشاريعها الاستراتيجية.

ويشير محللون إلى أن هذه المحاولات تصطدم باستمرار الموقف الأميركي منذ اعتراف إدارة الرئيس دونالد ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعم مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع.

ويعتبر خبراء أن الاستثمارات الجزائرية في الغاز الصخري تعزز مكانتها كمصدر للطاقة، لكنها تبقى محدودة التأثير على التحالف المغربي–الأميركي، الذي يستند إلى شراكة استراتيجية أعمق تشمل التعاون الأمني والاستثمارات الكبرى، مثل المبادرة الأطلسية الإفريقية التي يروج لها المغرب لتعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة.

 

 

بوتين يؤكد استعداد روسيا للتعاون مع إفريقيا في القطاع الصحي ويحذّر من “خطر الأوبئة”

اقرأ المزيد