تمكنت السلطات الجزائرية من تفكيك شبكة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص، بينهم رعية أجنبية، ينشطون في التهريب الدولي والمتاجرة بالأحجار الكريمة والمعادن الثمينة.
وبحسب بيان لخلية الاتصال والصحافة الجزائرية أسفرت التحقيقات التي أجرتها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالحمامات التابعة لأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي في ولاية الجزائر، عن توقيف عناصر الشبكة في حالة تلبس، وضبط واسترجاع ما قيمته 30 مليار سنتيم من الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة.
واسترجعت السلطات معادن ثمينة بأشكال وأحجام مختلفة، منها الألماس والذهب، بالإضافة إلى قطع نقدية أثرية ذات قيمة تاريخية، وقطع حجرية ومعدنية وتماثيل.
وتم ضبط أدوات تستخدم للكشف عن الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، ومبلغ مالي يقدر بـ293 مليون سنتيم، بحسب البيان.
وأوضح البيان أنه تم تسليم المشتبه فيهم إلى النيابة المختصة إقليمياً بتهم تتعلق بتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة، وتهريب وإخفاء ممتلكات ثقافية.
وزير الخارجية الجزائري يدعو منظمة عدم الانحياز لاتخاذ موقف قوي حيال القضية الفلسطينية