في خطوة تعكس يقظة الأجهزة الأمنية الجزائرية، أعلنت السلطات عن تفكيك شبكة تهريب عابرة للحدود تضم عناصر مغربية، وسط اتهامات بتواطؤ أمني من الرباط.
وأسفرت العملية عن توقيف 18 شخصاً، من بينهم 15 مغربياً، بتهم تتعلق بتسهيل الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجزائرية وصولاً إلى أوروبا.
وكشفت التحقيقات أن الشبكة كانت تستغل الأوضاع المعيشية المتدهورة في المغرب لتجنيد ضحاياها، مما أثار تساؤلات بشأن دور الأجهزة الأمنية المغربية في الحد من هذه الأنشطة غير القانونية.
وتأتي هذه التطورات في سياق متوتر بين الجزائر والمغرب، خاصة بعد تطبيع الرباط علاقاتها مع إسرائيل، وهي خطوة انتقدتها الجزائر بشدة واعتبرتها تهديداً لأمن المنطقة.
اختراق أنظمة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية ومخاوف من تسريب “معلومات حساسة”