بعد سنوات من الانغلاق، تستعد الجزائر لاستقبال 12 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030، في محاولة جادة لتنويع اقتصادها الذي ظل لسنوات طويلة معتمدا بشكل رئيسي على النفط.
وتعتبر الجزائر واحدة من أكثر الدول انغلاقا على نفسها، لكنها تعكف الآن على تعزيز البنية التحتية السياحية وزيادة طاقتها الفندقية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الزوار.
وفي خطوة نحو تحقيق هذا الهدف، أطلقت الحكومة برنامج تأشيرة عند الوصول في 2023 كجزء من خطة أوسع لتحفيز السياحة.
وبحسب الخبيرة في الشؤون السياحية سارة خان، فإنه على الرغم من أن الوصول إلى الجزائر لم يكن سهلا، لكن “البلاد تكافئ زوارها بمشاهد آسرة وتجارب فريدة في كل زاوية.”
وتتاح تأشيرة الوصول حاليا فقط للمسافرين الذين يخططون لاستكشاف المناظر الصحراوية في الجنوب بشكل أساسي، بينما تظل الإجراءات معقدة لغيرهم.
وتحتاج الجزائر إلى تحسين البنية التحتية الفندقية، حيث يوجد حاليا حوالي 1600 فندق بسعة تتراوح بين 150 ألفا إلى 160 ألف سرير، وهو لا يكفي لاستيعاب تدفق أعداد كبيرة من السائحين.
وتركز الجزائر على جذب السياح الراغبين في استكشاف المناظر الطبيعية الصحراوية، حيث تشكل الصحراء الكبرى حوالي 80% من مساحة البلاد.
اتفاق جزائري نيجري لتسريع تطوير مشروع كفرا النفطي