27 أبريل 2025

الجزائر تستعيد مكانتها كأكبر مورد للغاز إلى إسبانيا في مارس 2025، مع زيادة الصادرات عبر أنبوب “ميد غاز”، حيث بلغت واردات إسبانيا من الغاز الجزائري 12.21 تيراواط/ساعي، مما يمثل 33.4% من الإجمالي.

استعادت الجزائر موقعها كأكبر مورد للغاز الطبيعي إلى إسبانيا خلال شهر مارس 2025، بعد أن تراجعت إلى المرتبة الثانية خلال شهري يناير وفبراير من العام نفسه، وفق بيانات رسمية صادرة عن منصة “الطاقة” المتخصصة.

كشفت البيانات أن صادرات الجزائر من الغاز إلى إسبانيا بلغت 12.21 تيراواط/ساعي خلال مارس الماضي، مما يمثل 33.4% من إجمالي واردات إسبانيا من الغاز.

وسجلت الصادرات عبر أنبوب “ميد غاز” زيادة قدرها 0.8 تيراواط/ساعي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2024.

أشارت التقارير إلى عودة شحنات الغاز الطبيعي المسال الجزائري إلى إسبانيا في مارس بعد توقف استمر منذ ديسمبر 2024 بسبب أعمال الصيانة في محطة آرزيو.

وبلغت كميات الغاز المسال المصدرة 2.70 تيراواط/ساعي، مقابل 3.52 تيراواط/ساعي في مارس 2024.

سجلت إسبانيا ارتفاعاً ملحوظاً في وارداتها من الغاز بنسبة 39% على أساس شهري، حيث وصلت إلى 36.53 تيراواط/ساعة في مارس 2025، مقارنة بـ26.32 تيراواط/ساعة في فبراير من نفس العام.

كما شهدت زيادة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2024 التي بلغت فيها الواردات 29.12 تيراواط/ساعة.

يعكس هذا الأداء القوي للجزائر قدرتها على استعادة حصتها السوقية بسرعة، ومرونة نظام التصدير لديها، وأهمية البنية التحتية للغاز التي تربطها بأوروبا.

يذكر أن الجزائر تعد شريكاً استراتيجياً لإسبانيا في مجال الطاقة، حيث توفر جزءاً كبيراً من احتياجاتها من الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب البحري ومحطات التسييل.

اقرأ المزيد