علّقت وزارة الاتصال الجزائرية طباعة صحيفة “جزائر الغد” وأعلنت الشروع في إجراءات إيقاف نشاطها بشكل نهائي، بسبب نشر معلومات مضللة تتعلق بوجود “مؤامرة” لاغتيال رئيس البلاد عبد المجيد تبون.
وجاء هذا القرار بناء على المادة 54 من الدستور والمادة 70 من قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية، وذلك بسبب نشر الصحيفة معلومات مضللة وغير موثقة في عددها الصادر بتاريخ 19 سبتمبر 2024.
وتضمن الملف المثير للجدل في الصحيفة عنواناً رئيسياً يطرح تساؤلاً حول وجود مؤامرة لاغتيال الرئيس عبد المجيد تبون، زاعماً تورط “الصهاينة ومحور الشر” في التخطيط لذلك.
وأشار التقرير إلى عملية “Star Six” التي ادعت سابقاً صحيفة “لوسوار دالجيري” أنها تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر خلال الانتخابات الرئاسية.
وأثار هذا النشر موجة من الانتقادات، حيث اعتبر الإعلامي نجيب بلحيمر أن الصحيفة استكملت مساراً إعلامياً قديماً لكنه جاء في التوقيت الخطأ، مؤكداً أن “جزائر الغد” اجتهدت في توقيت لا يتناسب مع الرسائل التي تريد السلطة إرسالها في المرحلة الحالية.
ويأتي هذا القرار في سياق إعادة رسم حدود العمل الإعلامي في الجزائر، مع التأكيد على أن الحملات الإعلامية تحتاج إلى تنظيم وضبط من قبل السلطات.
الجزائر تحتضن دورة رباعية لمنتخبات أقل من 20 سنة