05 ديسمبر 2025

تستعد الجزائر لاعتماد موازنة تاريخية لعام 2026 تتجاوز 135 مليار دولار، في خطوة تعكس توجه الحكومة نحو تعزيز النمو الاقتصادي ورفع القدرة الشرائية وزيادة رواتب الموظفين.

وتعد هذه الموازنة الأعلى في تاريخ البلاد، بعد موازنتي 2024 (113 مليار دولار) و2025 (128 مليار دولار).

ويرتكز مشروع قانون المالية الجديد على سعر مرجعي للنفط يبلغ 60 دولاراً للبرميل، مع توقع نمو اقتصادي بنسبة 4.1% عام 2026، يرتفع تدريجياً إلى 4.4% في 2027 و4.5% في 2028، مدفوعاً بتحسن قطاعات الزراعة والصناعة والبناء.

وتشير التوقعات إلى ارتفاع الناتج الداخلي الخام إلى نحو 42 تريليون دينار (323 مليار دولار) في 2026، ثم إلى 373 مليار دولار في 2028، منها 332 مليار دولار من القطاعات غير النفطية.

وتتضمن الموازنة زيادات في كتلة الأجور إلى 45 مليار دولار (ثلث الميزانية)، ورفع مخصصات الدعم للسلع الأساسية إلى أكثر من 5 مليارات دولار، مع تخصيص أكثر من 3 مليارات لمنحة البطالة، ومثلها للمعاشات.

كما قدرت نفقات الاستثمار بـ31 مليار دولار، منها 3 مليارات لقطاع الأشغال والمنشآت العمومية.

ومن بين الإجراءات الضريبية، خفض الضريبة على أرباح الأسهم من 15% إلى 10%، وتطبيق رسوم جديدة على شراء اليخوت والدراجات المائية تصل إلى 3 آلاف دولار، يذهب 20% منها لصندوق التقاعد.

ورغم الإنفاق الكبير، تتوقع الحكومة عجزًا يناهز 40 مليار دولار في 2026، أي ما يعادل 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي.

مسؤول جزائري ينتقد اليمين المتطرف الفرنسي ويؤكد أن “فرنسا بنيت بسواعد الجزائريين”

اقرأ المزيد