05 أكتوبر 2024

أعرب ممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي، عن قلق بلاده العميق إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب “السيل الشمالي”.

وأشار بن جامع إلى أنه على الرغم من مرور عامين على هذا الحادث الخطير، لا يزال الجناة طليقين دون أن يتم تقديمهم إلى العدالة.

وأكد بن جامع على الأهمية الاستراتيجية لأمن المنشآت الطاقوية العابرة للحدود، مشددا على أن تدمير هذه البنى يؤثر على إمدادات الطاقة الأساسية، وبالتالي على القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والزراعة وإنتاج الغذاء والنقل.

كما جدد التأكيد على دعم الجزائر الكامل للتحقيقات الألمانية الجارية ولأي جهود دولية مستقبلية تحت رعاية الأمم المتحدة، داعيا إلى ضرورة مساءلة مرتكبي هذه الأعمال.

ودعا بن جامع إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان الوقاية والحماية والتخفيف من الهجمات على البنى التحتية الحيوية للطاقة، مع التأكيد على الحاجة إلى تحقيقات في الوقت المناسب للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

ووقع تفجير “السيل الشمالي” (Nord Stream) في 26 سبتمبر 2022، حيث تعرضت خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي 1” و “السيل الشمالي 2” لتفجيرات تحت البحر في بحر البلطيق، هذه الأنابيب كانت تحمل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا تحت مياه البحر، وهي تعتبر من المشاريع البنية التحتية الطاقوية الكبرى في أوروبا.

 

تقرير أمريكي: الصين وروسيا تتفوقان على الولايات المتحدة في إفريقيا

اقرأ المزيد