ستقوم الجزائر يوم 25 أكتوبر بإطلاق أكبر حملة وطنية للتشجير، تستهدف غرس مليون شتلة خلال 24 ساعة، تحت إشراف وزارة الفلاحة، وتشمل الحملة كافة ولايات البلاد وتدعو جميع المواطنين للمشاركة
تستعد الجزائر لإطلاق حملة وطنية غير مسبوقة للتشجير يوم 25 أكتوبر الجاري، تهدف إلى غرس مليون شتلة خلال 24 ساعة فقط، في مبادرة طموحة تعكس التزام الدولة بمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الرصيد الغابي.
وأعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية ياسين وليد عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن هذه الحملة تُنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والمديرية العامة للغابات، وبشراكة مع جمعية “الجزائر الخضراء” التي يرأسها الناشط البيئي فؤاد معلى.
وستشمل الحملة جميع ولايات البلاد البالغ عددها 58 ولاية، حيث جرى اختيار أنواع الأشجار بعناية لتتناسب مع الخصائص المناخية والطبيعية لكل منطقة، مما يضمن استدامتها ومساهمتها الفعالة في تحسين المنظومة البيئية.
وشدد الوزير على أن المبادرة لا تقتصر على المؤسسات الرسمية، بل تمثل دعوة مفتوحة لكل مكونات المجتمع من مواطنين وجمعيات ومؤسسات وحتى الأسر للمشاركة في هذا المشروع الوطني الكبير.
بدوره، ناشد الناشط البيئي فؤاد معلى جميع الفاعلين الاجتماعيين الانخراط في هذه الحملة، مؤكداً أن جميع الترتيبات اللوجستية والفنية قد اكتملت لضمان تحقيق الهدف المنشود بنجاح.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار مشروع “الجزائر الخضراء” الذي انطلق عام 2013 كبرنامج بيئي طموح يهدف إلى توسيع الرقعة الخضراء في البلاد، بدعم من المتطوعين والمؤسسات المعنية بالشأن البيئي.
يذكر أن الحملات السابقة للجمعية حظيت بمشاركة شعبية واسعة، وساهمت منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير في تعزيز ثقافة التشجير والعمل البيئي التطوعي بين مختلف شرائح المجتمع الجزائري.
سائق جزائري يخطو نحو التاريخ كأول سائق عربي في فورمولا 1
