الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة التدخل الأجنبي في السودان، وتطالب بوقف إطلاق النار وإعادة فتح المعابر الحدودية لتسهيل المساعدات الإنسانية.
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مطالبة بإدانة “علنية وصارمة” للتدخل الأجنبي في النزاع السوداني.
وجاء ذلك على لسان المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وأكد بن جامع أن التعامل مع النزاع يجب أن يتم في إطار احترام تام لسيادة السودان واستقلاله، مشدداً على ضرورة الالتزام بنظام العقوبات وحظر الأسلحة، كما طالب بإعادة فتح المعابر الحدودية لتسهيل العمليات الإنسانية، خصوصاً في منطقة جنوب كردفان.
وأعرب بن جامع عن أسفه لاحتمال وضع الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع على قدم المساواة في الحلول المطروحة، مؤكداً ضرورة تبني مجلس الأمن مقاربة تدريجية تأخذ في اعتبارها الواقع الميداني وإرادة الحكومة السودانية.
وشدد المندوب الجزائري على ضرورة أن توافق الأطراف السودانية على وقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير، مشيراً إلى أن الجزائر ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة في جمع جميع الأطراف السودانية على طاولة المفاوضات.
ويتواصل النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 11 مليون آخرين، بينما يهدد التصعيد المستمر بتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ماكرون يعترف بمقتل القيادي الجزائري بن مهيدي على يد عسكريين فرنسيين