متعاملون أوروبيون، قالوا اليوم الخميس، إن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى نحو 630 ألف طن من قمح الطحين خلال مناقصة دولية أغلقت يوم الثلاثاء.
ووفقاً للمصادر، تراوحت أسعار الشراء بين 257 و258 دولاراً للطن، شاملة التكاليف والشحن، وهو السعر ذاته الذي أُشير إليه في تقديرات سابقة.
ويُعتقد أن جزءاً من القمح جاء من منطقة البحر الأسود، بما في ذلك رومانيا، بلغاريا، وأوكرانيا، ومن الناحية الفنية فإن المناشئ تكون اختيارية.
كما أفادت التقارير بأن نحو ثماني شركات، من بينها شركة فرنسية، شاركت في عملية البيع.
وكانت الجزائر، التي تُعد واحدة من أكبر أسواق القمح للاتحاد الأوروبي، تعتمد بشكل كبير على الإمدادات الفرنسية لسنوات، لكن التوترات الدبلوماسية الأخيرة بين الجزائر وباريس ساهمت في تزايد الإقبال على الموردين من دول البحر الأسود وروسيا، وهو ما ظهر جلياً في مناقصات الديوان الجزائري المهني للحبوب منذ أكتوبر الماضي.
وطلبت المناقصة شحن القمح في فترات زمنية محددة، تبدأ من الأول من فبراير حتى نهاية مارس، مع تقديم موعد الشحن بشهر إذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا.
مؤتمر لندن بشأن ليبيا: اختبار عبثي وبدون تمثيل ليبي