أفاد متعاملون أوروبيون أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى ما بين 130 إلى 150 ألف طن متري من القمح في مناقصة دولية تمت اليوم الخميس.
وسيتم شحن القمح إلى ميناءي مستغانم وتنس فقط، وتراوحت الأسعار بين 248 إلى 250 دولاراً للطن متضمنة التكلفة والشحن.
ومن المتوقع أن تأتي الشحنات من منطقة البحر الأسود، بما في ذلك روسيا، أوكرانيا، رومانيا، وبلغاريا، حيث يُعتبر اقتصار الشحن على ميناءين فقط مؤشراً على حجم الشراء الصغير.
وتتوزع فترات الشحن المطلوبة على عدة مواعيد من مناطق التوريد الرئيسية، وهي من الأول إلى 15 أغسطس، ومن 16 إلى 31 أغسطس، ومن الأول إلى 15 سبتمبر، ومن 16 إلى 30 سبتمبر، وتشمل أيضاً فترتين في أكتوبر من الأول إلى 15، ومن 16 إلى 31، وإذا كان المصدر من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فسيتم الشحن قبل ذلك الموعد بشهر.
تُعد الجزائر مشتراً مهماً للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخاصة من فرنسا، وتعكس هذه التقارير تقييمات المتعاملين، وقد تصدر تقديرات أخرى للأسعار والكميات لاحقاً.
روسيا تواصل جهودها لحل الأزمة السودانية وتحث على الحوار الوطني