hannibalmazen 
الجزائر تعرب عن إدانتها الشديدة لقرار فرنسا احتجاز موظف قنصلي جزائري، في إطار تحقيقات تتعلق بقضية اختطاف مواطن جزائري على الأراضي الفرنسية.
وصرحت الخارجية الجزائرية في بيان رسمي أن “هذا الإجراء القضائي الاستثنائي يعد خرقا للسيادة الدبلوماسية، ويُهدد المساعي الجارية لإعادة بناء الثقة بين الجزائر وفرنسا”.
كما نفت الوزارة بشدة المزاعم الفرنسية التي تربط الموظف المُعتَقل بقضايا إرهابية، واصفة التهم الموجهة إليه بأنها “مفتعلة ولا تستند إلى أدلة مقنعة”.
وبحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن التحقيقات تشمل ثلاثة أشخاص، بينهم الدبلوماسي الجزائري، بشبهة تورطهم في اختطاف المعارض السياسي أمير بوخرص، الذي تصفه السلطات الجزائرية بـ”المجرم المرتبط بتنظيمات إرهابية”.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام فقط من تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن العلاقات بين البلدين “عادت إلى مسارها الطبيعي”، وذلك عقب مباحثاته مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلا أن الأزمة الحالية تُعيد إلى الأذهان الخلافات السابقة التي أثرت على التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.