تستضيف الجزائر مؤتمراً دولياً تحت شعار “العدالة للأفارقة عبر التعويضات” يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر، بمشاركة ممثلين من دول أفريقية وكاريبية، ويستهدف المؤتمر فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا بتهمة نهب موارد القارة.
تستعد الجزائر لاستضافة مؤتمر دولي كبير تحت عنوان “العدالة للأفارقة وأصحاب الأصول الإفريقية عبر التعويضات” يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر في العاصمة الجزائر، بمبادرة من الرئيس عبد المجيد تبون.
ويستهدف المؤتمر، الذي يُوصف بأنه “محاكمة سياسية” للقوى الاستعمارية السابقة، بشكل مباشر فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا، متهماً إياها بنهب الموارد الإفريقية وترك آثار مستمرة على مجتمعات القارة.
ويشارك في المؤتمر وزراء ومحامون ومؤرخون وأكاديميون وممثلون عن عدة دول إفريقية وكاريبية، حيث سيناقش المشاركون الصدمة بين الأجيال الناتجة عن الاستعمار، ونهب الموارد الطبيعية، والآليات القانونية للحصول على تعويضات مالية.
ويهدف المؤتمر أيضاً إلى إعادة طرح قضية استعادة الأعمال الفنية المنهوبة على الساحة الدولية، فيما يُلاحظ غياب الإشارة إلى تركيا القوة العثمانية السابقة من بين الدول المستهدفة.
ويرى مراقبون أن النظام الجزائري يسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تأكيد القيادة الجزائرية على الصعيد الإفريقي، وبناء جبهة موحدة حول قضية رمزية وعاطفية، بينما يبقى مدى تجاوب العواصم الأوروبية مع هذه المبادرة محل تساؤل.
الجزائر تنفذ عملية إنقاذ بحري ناجحة لبحار تركي في عرض البحر
