22 ديسمبر 2024

الجزائر ترحل الآلاف من الطوارق الماليين، الذين تواجدوا بالقرب من تينزاواتين إلى الأراضي المالية في ظل مواجهات مسلّحة قريبة من الحدود الجزائرية.

وأجبرت عائلات اللاجئين، يوم 21 أكتوبر، على عبور نهر الوادي الذي يفصلهم عن الأراضي المالية.

وتأتي هذه الأحداث في ظل مواجهات مسلّحة قريبة من الحدود الجزائرية، حيث تدور معارك بين الجيش المالي من جهة ومجموعات انفصالية متمردة من جهة أخرى، مما أدى إلى نزوح الآلاف من المدنيين.

وأفادت تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف لجماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، بأن الجيش المالي يخطط للسيطرة على تينزاواتين.

تجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من الطوارق من مالي يقيمون في الجزائر دون وضع قانوني كلاجئين، مما يمنعهم من التقدم بطلبات للحصول على اللجوء.

وتبقى العلاقات بين مالي والجزائر متوترة، حيث تتهم السلطات الانتقالية المالية الجزائر بدعم “الإرهابيين” في مالي.

النيجر تخالف تحالف الساحل وتنسج شراكة مع الجزائر

اقرأ المزيد