15 يناير 2025

صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024 تنخفض بنسبة 13.6%، ما يعادل 1.83 مليون طن، لتصل إلى 11.62 مليون طن مقارنة بـ13.45 مليون طن في عام 2023.

ووفقاً لتقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في 2024” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة ومقرها واشنطن، بلغ إجمالي صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي والمسال 48.7 مليار متر مكعب (35.8 مليون طن) في 2024، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020.

وتراجعت الجزائر إلى المركز الثاني في قائمة أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا، خلف نيجيريا التي صدّرت 14.63 مليون طن، بعد أن تصدرت القائمة عام 2023.

وشهد الربع الثاني من العام أعلى صادرات فصلية عند 3.27 مليون طن، بينما كان الربع الثالث الأدنى بـ2.61 مليون طن.

وأبرزت البيانات أن شهر يوليو كان الأدنى إنتاجاً (0.71 مليون طن)، بينما كان سبتمبر الأعلى (1.15 مليون طن).

وأرجع أحمد شوقي، مدير وحدة أبحاث الطاقة، الانخفاض في النصف الثاني من العام إلى: صيانة محطة أرزيو، إحدى أكبر محطات التصدير، تراجع الطلب الأوروبي، وزيادة الطلب المحلي في الصيف نتيجة ارتفاع استهلاك الكهرباء بسبب الحرارة المرتفعة.

واستحوذت الدول الأوروبية على غالبية صادرات الجزائر: تركيا 4.05 مليون طن، فرنسا 3.26 مليون طن، إسبانيا 1.66 مليون طن، إيطاليا 1.39 مليون طن، المملكة المتحدة 0.39 مليون طن.

ورغم التراجع في التصدير، أبرمت الجزائر اتفاقيات استراتيجية لتطوير قدراتها، منها: زيادة إنتاج حقل “الرار” بواقع 10 ملايين متر مكعب يومياً بالتعاون مع شركة صينية.

ووقعت اتفاقية مع “إكسون موبيل” لاستكشاف احتياطيات الغاز الصخري في حوضي أهنات وقورارة، التي تحتوي على 60 تريليون قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج، كما وقعت اتفاقية لزيادة صادرات الغاز إلى سلوفينيا عبر خط الأنابيب مع إيطاليا.

وتشير هذه التطورات إلى تركيز الجزائر على تعزيز قدراتها الإنتاجية واستغلال مواردها الطبيعية لتحسين مكانتها في أسواق الطاقة العالمية، رغم التحديات التي واجهتها خلال 2024.

السلطات الجزائرية تحبط عملية كبيرة لتهريب المخدرات

اقرأ المزيد