08 يوليو 2024

عبّر وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن أسفه في محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بسبب البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول حرية الدين في الجزائر.

وأشارت البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الجزائرية إلى أن عطاف أوضح لبلينكن أن البيان الأمريكي “قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها”.

وأبرز عطاف الحوار الذي فتحته الجزائر مع الولايات المتحدة حول هذا الشأن، وأعرب عن استعداد الجزائر لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية لتسليط الضوء على التزامات الجزائر والحقائق المتعلقة بحرية المعتقد.

من جهة أخرى، قام وزير الخارجية الأمريكي بتصنيف الجزائر ضمن الدول المراقبة بسبب انتهاكات حقوق الدين، مع إدراجها في قائمة تضم دولًا أخرى مثل أذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام.

وتضمنت المحادثة الهاتفية بين الوزيرين أيضا تبادل وجهات النظر حول عدة قضايا مطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن خلال هذا الشهر، منها أمان الملاحة في البحر الأحمر والأوضاع في غزة، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والصحراء الغربية، على اعتبار أن الجزائر أصبحت عضوا غير دائم في هذه الهيئة الأممية.

 

 

 

 

“الصحة العالمية” تلغي مهمتها في غزة بسبب مخاوف أمنية

اقرأ المزيد