الجزائر دعت لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة بالتعاون مع باكستان، في محاولة لفضح ما وصفته بجرائم الاحتلال والدفاع عن القضية الفلسطينية دولياً.
وأثار هذا التحرك رد فعل حاداً من ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي اتهم الجزائر بدعم حركة حماس داخل مجلس الأمن، قائلاً: “لن تكون هناك حصانة للإرهابيين – لا في غزة، ولا في لبنان، ولا في قطر.
واختار السفير الجزائري التعاون مع حماس ومنحهم دعمًا من داخل مجلس الأمن”، وأضاف دانون: “لن تتهاون إسرائيل، وستواصل العمل بحزم ضد قادة الإرهاب أينما كانوا، حتى عودة الرهائن وعودة الأمن إلى مواطنينا”.
وجاء ذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الدوحة، الثلاثاء، قال إنها استهدفت قيادات من حركة حماس، مؤكدة عبر بيان مشترك مع جهاز الشاباك أن الضربات كانت “موجهة ودقيقة”.
وأعلنت حركة حماس عن مقتل ستة أشخاص خلال القصف، مع نجاة مفاوضيها الذين كانوا الهدف المباشر للهجوم.
ويشار إلى أن إسرائيل تعتمد سياسة الاغتيالات ضد قيادات حماس، إذ سبق لها اغتيال زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد الضيف، بالإضافة إلى رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في طهران، ونائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية.
اعتزال الأولمبي الجزائري خنوسي بعد هجوم عبر الإنترنت
