22 نوفمبر 2024

دعت الجزائر، أمس الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق في “الاعتداءات الجنسية الإسرائيلية” بالأراضي الفلسطينية، وفرض وقف لإطلاق النار “بشكل عاجل” في قطاع غزة.

وأكد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، على ضرورة إجراء تحقيقات معمقة حول الاعتداءات الجنسية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بحسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وشدد بن جامع على الموقف المبدئي للجزائر، والذي ينص على أنه “لا ينبغي لأي شخص رجلاً كان أم امرأة، مهما كان دينه أو أصله، أن يتحمل أهوال الاعتداءات الجنسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وفق تعبيره.

وطالب ممثل الجزائر بأن تحصل “الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي في حالات النزاع براميلا باتن على ترخيص لزيارة عدة مراكز احتجاز (إسرائيلية)، حيث تُنتهك حقوق الفلسطينيين، ويقبع هناك أكثر من 3484 معتقلاً إداريا دون محاكمة”.

وتحدث بن جامع خلال حديثه عن حالات تم فيها “احتجاز نساء فلسطينيات في غزة في قفص تحت المطر والبرد، دون طعام”، حيث دعا إلى وضع حد لهذه الفظائع من خلال فرض وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لأنه لا يوجد بديل غير ذلك.

وقبل أيام، كشفت الفلسطينية فاطمة طمبورة من شمال مدينة غزة، والتي أفرج عنها من سجون إسرائيل، عن اعتداءات ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحقها أثناء اعتقالها بلا تهمة.

وروت فاطمة لوكالة أنباء “الأناضول” التركية عن تفاصيل اعتقالها وتعرضها للتفتيش العاري والتحرش الجسدي عدة مرات خلال اعتقالها لدى الجيش الإسرائيلي.

الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي و”كاسبرسكي” يعززان الأمن السيبراني في إفريقيا

اقرأ المزيد