دعت الجزائر إلى تنفيذ مشروع وطني شامل لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، يشارك فيه جميع أبنائها لبناء دولة ديمقراطية تحقق طموحاتهم المشروعة.
وأكد الوفد الجزائري خلال جلسة حوار تفاعلي في جنيف عن تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الجزائر ترفض أي تدخل خارجي في الشأن الليبي، سواء سياسيا أو عسكريا.
وأعرب الوفد عن دعمه التام للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في ليبيا، مشددا على ضرورة استمرار تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات اللازمة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في البلاد.
من جهته، أبدى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قلقه بشأن التقارير المتزايدة عن الاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية في ليبيا، داعيا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتعزيز إجراءات حماية حقوق الإنسان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه ليبيا استمرار التحديات الأمنية والسياسية، وسط دعوات دولية متزايدة لدعم العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية.
رئيس ائتلاف “أينياس” الإيطالي يطالب بتدخل ميلوني لاستئناف مشروع مطار طرابلس