تبدأ الجزائر منتصف الليلة فترة “الصمت الانتخابي” استعداداً للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم السبت المقبل، بعد اختتام الحملة الانتخابية التي استمرت 20 يوماً
ووفقاً لقانون الانتخابات، يُمنع خلال هذه الفترة نشر أو بث أي آراء حول الانتخابات، بما في ذلك استطلاعات نوايا الناخبين، وذلك لحين يوم الاقتراع.
وستشهد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر ستشهد منافسة بين ثلاثة مرشحين بارزين: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
ويروج الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يترشح لولاية ثانية، لبرنامجه تحت شعار “من أجل جزائر منتصرة”، مؤكداً التزامه بتحقيق نمو اقتصادي وتعزيز مكانة الشباب في الحياة السياسية، كما تعهد بتحسين القدرة الشرائية ومكافحة البطالة.
من جانبه، يرفع يوسف أوشيش شعار “رؤية للغد”، ويعِد بمنح الشعب دوراً أكبر في اتخاذ القرارات وإشراكه في جميع القرارات المصيرية، ويركز برنامجه على الشفافية وبناء اقتصاد يرتكز على الكفاءة.
أما عبد العالي حساني شريف، الذي يترشح تحت شعار “فرصة”، فيعد بإحداث تغييرات جذرية من أجل بناء دولة ذات تنمية واستقرار، مع التركيز على توزيع الثروة بشكل عادل وتعزيز قطاعات الفلاحة والصناعة والتجارة.
ولم تُسجل السلطات المختصة أي تجاوزات خلال الحملات الانتخابية، حيث تلتزم جميع الأطراف بالقوانين والضوابط المنظمة لهذه العملية.
الجزائر تتعهد بالرد على “استفزازات” المغرب