22 نوفمبر 2024

أعربت الجزائر عن قلقها العميق إزاء التحركات العسكرية الأخيرة في ليبيا، مشيرة إلى أنها تتابع ببالغ الاهتمام التوتر المتصاعد في مناطق الجنوب والغرب الليبي.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن هذه التطورات تثير مخاوف جدية، تتشاركها مع الأمم المتحدة، بشأن إمكانية تصاعد العنف في البلاد.

وجددت الجزائر دعوتها للأطراف الليبية المتنازعة إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، محذرة من العواقب الوخيمة لاستئناف القتال.

وشددت الخارجية الجزائرية على ضرورة الحفاظ على المكاسب الهشة التي تم تحقيقها بشأن وقف الاشتباكات، والعمل على إيجاد حل سلمي يضمن المصالحة الوطنية، وإعادة توحيد المؤسسات الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية.

وفي سياق متصل، أبدت عدة دول غربية، من بينها فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى البعثة الأممية، قلقها حيال التحركات العسكرية المستمرة في المنطقة الجنوبية الغربية من ليبيا.

واعتبرت هذه الدول أن الوضع الراهن ينذر بتصعيد محتمل في ظل الجمود السياسي القائم.

يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه ليبيا توتراً جديداً بعد تحركات قوات حفتر باتجاه الجنوب الغربي، مما أثار حفيظة القوات العسكرية في الغرب الليبي.

ورداً على هذه التحركات، أمر نائب رئيس الأركان في الغرب الليبي، الفريق صلاح النمروش، برفع حالة التأهب لمواجهة أي تهديد محتمل.

بينما أعلنت قوات حفتر أن تحركاتها تستهدف تأمين مناطق سبها ومرزق والقطرون وبراك الشاطئ، في إطار خطة لتأمين الجنوب الليبي.

المفوضية الإفريقية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

اقرأ المزيد