حجزت وزارة الدفاع الجزائرية أكثر من 1.23 مليون قرص هلوسة خلال عملية عسكرية شمال شرق إن أمناس قرب الحدود الليبية، حيث تم القبض على ثلاثة مسلحين أجانب وضبط أسلحة وذخائر ومعدات اتصا، وتأتي هذه العملية في إطار جهود الجزائر لمكافحة التهريب والمخدرات.
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية عن ضبط أكثر من 1.23 مليون قرص هلوسة خلال عملية أمنية نفذت شمال شرق “إن أمناس”، بالقرب من الحدود الليبية.
وأوضحت الوزارة عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك” أن عناصر الجيش قامت بعملية تمشيط يوم الجمعة 13 يونيو، أسفرت عن اعتقال ثلاثة أفراد مسلحين أجانب، الذين كانوا بحوزتهم أسلحة تشمل بندقية رشاشة من نوع “FMPK” وبندقية قناصة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة.
كما ذكرت الوزارة أنه تم حجز سيارة رباعية الدفع من نوع “تويوتا ستايشن”، جهاز اتصال “ثريا”، وهاتفين محمولين، إلى جانب مليون و238 ألفاً و445 قرصاً هلوسة من نوع “بريغابالين”، والتي كانت مخصصة للتهريب.
وتقع منطقة “إن أمناس” قرب الحدود الجزائرية – الليبية، وتواجه تحديات إضافية بسبب التوترات الإقليمية، حيث تنشط جماعات إجرامية يُعتقد أنها تستفيد من حالة الانفلات الأمني في ليبيا ودول الساحل المجاورة.
وأكدت اللجنة المشتركة للتعاون الجمركي الجزائرية – الليبية خلال اجتماعها في ديسمبر الماضي على أهمية التنسيق بين الجانبين لمكافحة ظاهرة التهريب، خاصة فيما يتعلق بتهريب الأموال والمخدرات والمهلوسات، نظراً للتأثيرات السلبية لهذه الأنشطة على اقتصاد البلدين وصحة المواطنين.
وفي سياق متصل، أدخلت الجزائر تعديلات قانونية حديثة تضمنت فرض عقوبة الإعدام في حالات الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية إذا نتج عنها وفاة أو تسببت في أضرار جسيمة للصحة العامة، أو كانت مرتبطة بظروف مشددة تزيد من خطورتها وتأثيرها على المجتمع.
انتقال اللاعب كهربا إلى الاتحاد الليبي
