08 سبتمبر 2024

جدد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، التزام بلاده بالعمل الجماعي الإفريقي للوقاية من النزاعات وتسويتها بهدف بلوغ التنمية الاقتصادية وتعزيز مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.

وجاء ذلك في كلمة قرأها نيابة عنه عبد الحميد أحمد خوجة، المفتش العام بالوزارة، خلال افتتاح الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية بأبعادها الإفريقية، حيث أبرز وفاء الجزائر لعمقها الإفريقي من خلال دعمها للقضايا العادلة في القارة والدفاع عنها على جميع الأصعدة لتحقيق نهضة شاملة، مؤكداً أن الجزائر تكرس جهودها لتصبح القارة الإفريقية قطباً فاعلاً على المستوى العالمي.

وأشار عطاف إلى أن الوفاء من شيم الجزائر قيادة وشعباً، خاصة تجاه من دعموا الثورة الجزائرية، مشدداً على الأهمية الكبيرة التي يوليها الرئيس عبد المجيد تبون لذاكرة كفاح الشعب الجزائري وامتنانه لأصدقاء الثورة الجزائرية من إفريقيا والعالم الذين آمنوا بعدالة القضية الجزائرية.

وأكد الوزير أن الثورة الجزائرية كانت إنسانية بقيم نبيلة دافعت عن الحق في الحياة ونبذ العنصرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، مشيراً إلى ضرورة الوقوف إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي الذي يطالب بممارسة حقه في تقرير المصير.

وأضاف أن “إفريقيا لن تطوي صفحة الاستعمار المقيت إلا بعد تحقيق العدالة للشعب الصحراوي”.

وشدد على تضامن الجزائر مع الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى دعم القارة الإفريقية للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد عطاف على التزام الجزائر بنهج قاري وحدوي لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مضيفاً أن الجزائر ستظل متمسكة بالعمل الجماعي الإفريقي لتحقيق التنمية والاستقرار في القارة.

المغرب يرفض اتهامات الجزائر بمصادرة عقارات دبلوماسية

اقرأ المزيد