أعلنت حركة البناء الوطني في الجزائر ترشيح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، بينما رشحت حركة مجتمع السلم رئيسها عبد العالي حساني.
وأكدت حركة البناء الوطني، عبر رئيسها عبد القادر بن قرينة، ترشيح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون لفترة رئاسية ثانية، ووصفه بن قرينة بأنه “الفارس الذي ستراهن عليه الحركة” لقيادة البلاد نحو المزيد من التقدم والاستقرار.
من جانب آخر أعلنت حركة مجتمع السلم “حمس”، المعروفة بانتمائها للتيار الإخواني، عن ترشيح رئيسها عبد العالي حساني للانتخابات الرئاسية، وهي المشاركة الأولى للحركة في الانتخابات الرئاسية منذ 1995.
وساندت حمس في مراحل سابقة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في ثلاث دورات انتخابية، بينما قاطعت الانتخابات في 2014 و2019، ولكنها تعود هذا العام للمشهد السياسي بترشيح حساني، مؤكدة على رغبتها في تقديم بديل سياسي يعكس تطلعات الشعب الجزائري.
وتم تقديم موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية الأخيرة بقرار من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث كان من المقرر أن تجرى الانتخابات في ديسمبر، لكن تقديمها جاء بعد اجتماع ترأسه الرئيس تبون بحضور كبار مسؤولي المؤسسات السيادية في الدولة.
بينها 6 منتخبات عربية.. قائمة المتأهلين إلى كأس أمم إفريقيا 2025