22 نوفمبر 2024

أثار اكتشاف شاب بعد اختفائه لمدة 28 عاماً صدمة واستغراباً في ولاية الجلفة، حيث عُثر عليه في حالة مأساوية داخل مستودع جاره.

وعثرت السلطات المحلية في بلدية القديد بولاية الجلفة على الشاب بن عمران عمر، البالغ من العمر 44 عاماً الآن، يوم الاثنين في حفرة تشبه القبر، بحسب ما أفادت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.

تعود الحادثة إلى عام 1996 عندما اختُطف الشاب وهو في سن السادسة عشرة، حيث كانت عائلته تعيش في حالة من القلق والانتظار منذ ذلك الحين.

وفي منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعلن رقاب خالد، ابن خالة الضحية، عن العثور على بن عمران بحالة جيدة، مشيراً إلى أنهم ينتظرون تفاصيل القضية ونتائج التحقيقات.

وبدأت قصة عودته بعدما تم تداول أخبار بين بعض السكان يقال إن مرجعها منشور على صفحات التواصل الاجتماعي من شخص مقرب من مختطفه يؤكد أن الشاب المختفي بن عمران على قيد الحياة وبصحة جيدة.

ووفق ذلك الشخص، فإن المختفي يعيش ببلديته ولم يخرج إلى بلدية أو ولاية أخرى، وإنه لا يخرج إلى الشارع بل يعيش قريباً من منزل أسرته، لأن من أخفاه هو شخص على عتبة الستين عاماً اليوم.

وعقب تداول هذه المعلومات بدأت رحلة البحث عنه من قبل أقاربه الذين اقتحموا بيت المختطف وهو بوسط مدينة القديد ليجدوا الضحية وسط دار معبأة بمادة التبن واستخرجوه.

وفي تطور آخر، عُثر على كلب ميت داخل المستودع، حيث يُعتقد أنه مات مسموماً أو مشنوقاً، بسبب نباحه المستمر أمام باب الجار الذي احتجز بن عمران فيه.

وتثير هذه الحادثة تساؤلات واستفهامات بين الناس حول كيفية استمرار اختفاء الشاب لمدة طويلة دون أن يتم اكتشاف مصيره.

وتشير التقارير إلى أن التحقيقات الرسمية جارية للكشف عن ملابسات هذا الحادث المروع الذي صدم الجميع في الجلفة.

ليبيا تمدد اتفاقيات الاستكشاف والإنتاج مع “سوناطراك” الجزائرية

اقرأ المزيد