اغتالت جماعة مسلحة راعيين في منطقة بني سنوس بأقصى غرب الجزائر، قرب الحدود المغربية، مساء الاحد الماضي، فيما أصيب ثلاثة جنود بعد تفخيخ مكان الجريمة من قبل المسلحين.
وكان الشابان المغدوران، جردة عبد الحميد (40 عاماً) وبن شراط عبد القادر (43 عاماً)، يقومان بمزاولة نشاطهما الفلاحي والرعوي في جبال المنطقة.
وأفادت مصالح ولاية تلمسان أن العملية الإرهابية نُفذت على يد جماعة مسلحة يُعتقد أنها من بقايا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي عاد للظهور مؤخراً في غرب الجزائر، وتم تفخيخ موقع الجريمة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود كانوا في مهمة لنقل جثتي الضحيتين.
وفي الوقت الذي شُيعت فيه جنازة الضحيتين في بلدة بني سنوس بحضور حاكم الولاية، تواصل وحدة من الجيش الجزائري مطاردة منفذي الهجوم.
ويأتي هذا الحادث بعد فترة من الهدوء الأمني في المنطقة، إذ تُعد هذه أول عملية من نوعها في بني سنوس منذ أكثر من 14 عاماً.
وتكررت في الأشهر الأخيرة مواجهات بين الجيش وبقايا عناصر مسلحة في غرب الجزائر، حيث سبق للجيش أن قضى على ثلاثة مسلحين في يوليو الماضي بولاية عين الدفلى، ويشتبه في انتماء منفذي هجوم بني سنوس إلى نفس التنظيم الإرهابي.
الرئيس الجزائري: لن نلجأ إلى الديون الخارجية