السلطات الجزائرية أعلنت استئناف عمليات ترحيل دفعات جديدة من المهاجرين المغاربة، بعد توقف دام لمدة شهرين.
وتم تسليم مجموعتين من الشباب المغاربة عبر مركزي الحدود، “جوج بغال” في وجدة و”العقيد لطفي” في مغنية، حيث بلغ عدد المرحلين 43 شابا خلال يومي الأربعاء والخميس.
وأفادت الجمعية المغربية “لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” أن من بين المرحلين أفرادا قضوا أكثر من ثلاث سنوات ونصف في السجون الجزائرية، بالإضافة إلى عام كامل تحت الحجز الإداري، ولا يزال أكثر من 430 مغربيا رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات في الجزائر.
ونوهت الجمعية إلى التحديات التقنية والإجرائية التي تواجه عمليات الترحيل، مشيرة إلى جهود القنصليات المغربية في الجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان في التنسيق مع السلطات الجزائرية لتسهيل هذه العمليات.
كما أشارت الجمعية إلى أن عددا من العائلات المغربية لا يزال ينتظر تسلم جثث ستة مهاجرين مغاربة توفوا خلال فترة احتجازهم في الجزائر، ودعت إلى إنشاء ممرات إنسانية للعائلات لزيارة أبنائها المعتقلين أو المحتجزين.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، حيث تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أغسطس 2021.
ومع ذلك، تسعى القنصليات المغربية في الجزائر إلى تسهيل عمليات الترحيل بالتنسيق مع السلطات المحلية.
إسبانيا تزود المغرب بأنظمة مراقبة متطورة لتعزيز التعاون الأمني