كشفت شهادات ضحايا الاعتداء الذي وقع في صيدلية بحي باب الزوار، شرق العاصمة الجزائر، عن تفاصيل حول دور الأم في تحريض أبنائها على ارتكاب الجريمة.
وأصدرت محكمة الدار البيضاء أمرا بالحبس المؤقت لأربعة من المشتبه بهم، بمن فيهم الأم، في الحادثة التي بدأت بنشر مقاطع فيديو تظهر مجموعة من الشبان وهم يهاجمون الصيدلانيين بالخناجر، ووسط تصريحات من الأم التي شجعت أبناءها على القتل بقولها “اقتلوهم وأنا نجيبلكم القفة”.
وأكدت التصريحات المسجلة وشهادات الشهود، أن الأم كانت عاملا رئيسيا في تحفيز أبنائها على تنفيذ الهجوم.
وصرح صاحب الصيدلية، وهو أحد الضحايا الذين نجوا من الاعتداء، بأن الأم كانت تطلب من أبنائها بصوت عالٍ أن يقتلوا العاملين بالصيدلية.
في سياق متصل، أفاد الأمن الجزائري أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود مخدرات مخبأة داخل مسكن المشتبه بهم، ما يضيف تعقيدا إلى القضية.
ووجهت النيابة للمتهمين تهما تتراوح بين محاولة القتل العمد وإنشاء عصابة أحياء، واستعمال العنف للحصول على المخدرات.
وشددت النيابة العامة على أن العقوبات المحتملة قد تصل إلى الإعدام، ما يعكس جدية القضية وتأثيرها الكبير على الأمن العام والسلام الاجتماعي في الجزائر.
يذكر أن ظاهرة عصابات الأحياء موجودة في الجزائر خاصة في بعض المدن الكبرى والأحياء الشعبية، حيث تتكون هذه العصابات غالبا من شباب في سن المراهقة والشباب، وتعمل هذه العصابات على السرقة بالعنف، والاعتداء على المارة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، إضافة لترويج المخدرات.
إيمان خليف ترفع دعوى قضائية في باريس ضد التحرش الإلكتروني