المهاجم الجزائري المخضرم نسيم أكرور، أعلن اعتزاله الرسمي لكرة القدم عن عمر ناهز 51 عاما، ليضع بذلك حدا لمسيرة رياضية نادرة استمرت لأكثر من ثلاثين عاما، تنقل خلالها بين عدد من الأندية الفرنسية ودوّن اسمه في تاريخ الكرة الجزائرية.
وخاض أكرور موسمه الأخير بقميص نادي شامبيري الفرنسي، أحد أندية الهواة، حيث شارك في 15 مباراة وسجل هدفا وحيدا، قبل أن يقرر إنهاء مسيرته كلاعب والانتقال إلى مجال التدريب، من خلال الإشراف على الفئات السنية في نادي بايي فوارونييه.
وخلال مسيرته الاحترافية، لعب أكرور 641 مباراة في مختلف المسابقات، أحرز خلالها 203 أهداف، من بينها 17 مساهمة تهديفية (تسجيل وصناعة) في 88 مباراة خاضها في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
ويعد نادي غرينوبل الفرنسي المحطة الأبرز في مشوار أكرور، حيث لعب له 249 مباراة سجل خلالها 76 هدفا وصنع ثلاثة، ليصبح أحد رموز الفريق في الألفية الجديدة.
دوليا، ارتدى أكرور قميص المنتخب الجزائري في 18 مناسبة بين عامي 2001 و2004، ونجح في تسجيل 6 أهداف.
وكانت أولى مشاركاته مع “الخضر” في مواجهة ودية أمام غانا انتهت بالتعادل 1-1، بينما كانت آخر ظهور له دوليا ضد الصين في لقاء ودي انتهى بفوز الجزائر 2-0.
وشارك أكرور أيضا في نسختين من كأس الأمم الإفريقية، وخاض خمس مباريات سجل خلالها هدفًا وحيدًا في شباك منتخب ليبيريا خلال نسخة 2002.
انطلاق أعمال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية المناطق الحدودية
