الجزائري حيماد عبدلي، لاعب أنجيه الفرنسي، ينفي الادعاءات التي اتهمته بتعمد السقوط خلال مباراة فريقه أمام موناكو يوم السبت الماضي بالدوري الفرنسي، من أجل إتاحة الفرصة لكسر صيامه.
وتعرض عبدلي لانتقادات واسعة بعدما توقف اللعب عند الدقيقة 14، وهو توقيت يتزامن مع موعد الإفطار للمسلمين، واعتبر البعض أن اللاعب تظاهر بالإصابة لإتاحة فرصة الإفطار له ولزملائه الصائمين، خاصة في ظل منع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إيقاف المباريات خصيصاً لهذا الغرض.
وخرج عبدلي عن صمته عبر حسابه على “إنستغرام”، مؤكداً أنه تعرض لإصابة في الفخذ ستمنعه من الانضمام إلى معسكر المنتخب الجزائري، الذي يستعد لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وبدوره، أصدر نادي أنجيه بياناً رسمياً جاء فيه: “نستنكر الاتهامات غير الصحيحة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي تلمح إلى أن هذه الإصابة كانت مفتعلة للسماح بكسر الصيام”.
وأضاف البيان: “الواقع مختلف تماماً، وقد أكدت الفحوصات الطبية التي أجراها الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري أن عبدلي غير قادر على تلبية دعوة المنتخب بسبب إصابته”.
كما شدد النادي على دعمه الكامل للاعب، مديناً أي محاولات لنشر معلومات مغلوطة تضر بصورته.
يُذكر أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يمنع إيقاف المباريات لفترة وجيزة من أجل إفطار اللاعبين المسلمين خلال رمضان، على عكس بعض الدوريات الأوروبية التي تسمح للحكام بتوفير وقت مستقطع للإفطار.
ويبرر الاتحاد الفرنسي هذا القرار بالالتزام بتطبيق مبدأ العلمانية في كرة القدم، وفقاً لمواده التنظيمية.