05 ديسمبر 2025

في خطوة غير متوقعة، قرر اللاعب الواعد سامي بيدجا، الملقب بـ”ظاهرة مارسيليا”، تمثيل منتخب فرنسا تحت 16 عاماً، ما أثار خيبة أمل كبيرة لدى الجماهير الجزائرية التي كانت تأمل في رؤيته بقميص “الخضر” مستقبلاً.

ويشارك بيدجا، اعتباراً من اليوم السبت، مع منتخب “صغار الديكة” في الدورة الدولية “فال دي مارن” التي تضم منتخبات اليابان وبلجيكا وهولندا.

وُلد بيدجا في فرنسا من والدين جزائريين، ما يمنحه الحق في تمثيل أحد المنتخبين، غير أنه فضّل مواصلة مسيرته الدولية مع فرنسا، خلافاً لزميله سعيد رمضانية الذي اختار الجزائر.

ورغم تحركات الاتحاد الجزائري لكرة القدم لاستقطاب المواهب مزدوجة الجنسية، لم ينجح حتى الآن في إقناع نجم أولمبيك مارسيليا الشاب بتغيير وجهته.

وخاض بيدجا مباراتين سابقتين مع منتخب فرنسا تحت 16 عاماً أمام سويسرا دون أن يسجل أو يصنع أي هدف، لكنه يُعد من أبرز المواهب المرشحة للانضمام إلى الفريق الأول لمارسيليا قريباً، بعد أن شارك الموسم الماضي في تدريبات المحترفين تحت إشراف المدير الرياضي مهدي بنعطية.

ويُعرف بيدجا بقدرته على اللعب في ثلاثة مراكز بوسط الميدان: الارتكاز، والربط، وصناعة اللعب، فيما تشير تقارير فرنسية إلى أنه بات هدفاً لأندية أوروبية كبرى مثل مانشستر يونايتد وبروسيا دورتموند وباير ليفركوزن وسالزبورغ وبنفيكا.

الجزائر تطالب بمحاسبة إسرائيل

اقرأ المزيد