22 نوفمبر 2024

أعلنت قيادة الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عن نيتها إعادة تقييم اتفاق السلام المبرم مع الحكومة الإثيوبية في عام 2018، الذي أنهى أكثر من عقدين من النزاع المسلح.

وأوضح المتحدث باسم الجبهة، عبد القادر حسن هيرموج (عداني)، أن هذه الخطوة جاءت نتيجة عدم تنفيذ الوعود الأساسية في الاتفاق، مثل إعادة التوطين والإدماج، وأكد أن النجاح الوحيد الذي تحقق هو الحفاظ على السلام.

وتزامن هذا الإعلان مع تصاعد التوترات بين الجبهة والحكومة الإثيوبية، حيث اتهم رئيس الأركان العامة للجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، جبهة تحرير أوغادين بأنها عدو لإثيوبيا وتدعم مصر، ووصف المتحدث باسم الجبهة هذا الاتهام بأنه استفزاز غير مبرر.

واتهمت الجبهة الحكومة الإثيوبية بانتهاك حقوق الشعب الصومالي من خلال إجبار كبار السن وأفراد المجتمع على التخلي عن هويتهم الصومالية علناً. أعربت الجبهة أيضاً عن مخاوفها بشأن الشائعات المتعلقة بتغيير اسم وعلم منطقة الصومال، معتبرة ذلك هجوماً على الهوية الصومالية.

ويتزامن الخلاف بين الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين والحكومة الإثيوبية مع تصاعد التوترات في منطقة القرن الإفريقي بسبب النزاع الناتج عن مذكرة التفاهم المبرمة بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي اعتبرتها الحكومة الصومالية انتهاكاً لسيادتها.

الأهلي المصري في قائمة الـ 30 الأوائل عالمياً

اقرأ المزيد