أعرب جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن استعداد الجامعة لاستضافة جميع الأطراف السودانية المتحاربة بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة.
وأكد رشدي في تصريحات أدلى بها يوم أمس الثلاثاء أن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، يرى أن الأزمة السودانية تشكل أولوية كبرى للجامعة، مشيراً إلى أهمية الاستماع لكافة الأطراف المعنية في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار رشدي إلى أن الأمين العام أبدى اهتماماً خاصاً برؤية رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، وتقديم الدعم لجهوده في إيجاد حلول للأزمة الراهنة.
وأوضح رشدي خلال تصريحاته لوكالة أنباء العالم العربي “AWP” أن الأمين العام يعتبر أن التدخل العربي، بقيادة الجامعة العربية، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السودانية.
وأكد على أن أولوية الجامعة العربية هي الحفاظ على وحدة السودان واستقراره، وأن الجهود يجب أن تتكامل لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد حلول سلمية للصراع.
وفي سياق متصل، قال عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، إن القاهرة قد تحتضن اجتماعاً محتملاً بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بهدف إيقاف الحرب الدائرة في السودان.
وختم رشدي تصريحاته بالتأكيد على أن الجامعة العربية ملتزمة بدعم الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن استقرار السودان ووحدته الترابية، معبراً عن أمله في أن تتمكن هذه الجهود من وقف العنف وتحقيق سلام دائم في البلاد.
تعيين أول سفير سوداني في طهران منذ عام 2016