22 نوفمبر 2024

توجه الناخبون التونسيون، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تشهد مشاركة ثلاثة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي قيس سعيّد، الذي يواجه اتهامات باستهداف منافسيه السياسيين.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، استعداداً لاستقبال نحو 10 ملايين ناخب مسجلين في القوائم الانتخابية.

ومن المقرر أن تغلق المراكز عند الساعة السادسة مساء، فيما ينتظر الإعلان عن النتائج الأولية يوم الأربعاء المقبل، مع إمكانية إعلانها قبل ذلك.

وقررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قبول ملفات ثلاثة مرشحين فقط من بين 17 ملفاً قدموا طلبات ترشحهم في أغسطس الماضي، وهم الرئيس قيس سعيّد (66 عاماً)، وزهير المغزاوي (59 عاماً) ورئيس حركة “عازمون” المعارضة، وعياشي زمال (47 عاماً)، الذي يخضع للمحاكمة بتهم تتعلق بتزوير التزكيات.

وشهدت العملية الانتخابية طعوناً قانونية، حيث رفضت الهيئة اعتماد مرشحين آخرين رغم قبول طعونهم من قبل المحكمة الإدارية، التي أصدرت أحكاما بضرورة إعادة المرشحين عبد اللطيف المكي، عماد الدايمي، ومنذر الزنايدي إلى السباق الانتخابي. ورغم ذلك، لم تعتمد الهيئة قرارات المحكمة.

وأقر البرلمان التونسي، في وقت لاحق، قانوناً يقضي بسحب سلطة المحكمة الإدارية على الانتخابات لصالح محكمة الاستئناف، بعد أن صوت 116 نائباً لصالح القانون مقابل 12 معترضين و8 متحفظين.

ودعا الرئيس قيس سعيّد، في خطاب ألقاه الخميس الماضي، التونسيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات، معتبراً إياها “موعداً مع التاريخ”.

رفع علم تركيا فوق مبنى تونسي يثير غضباً واسعاً ودعوات للمحاسبة

اقرأ المزيد