الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، يكشف أن رفع أسعار خدمات وباقات الإنترنت وكروت الفكة، يعود إلى ارتفاع معدلات التضخم، وتحديث الشبكات خلال الفترة الماضية.
وأكد محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز، أن أسعار خدمات الإنترنت ارتفعت مرتين خلال العام، مع تسجيل نمو ملحوظ في استهلاك الإنترنت، حيث يستخدم الخدمة نحو 100 مليون مواطن.
وأشار إلى أن كروت الشحن لن تشهد تقليصاً في الرصيد المقدم، لكن الأسعار ارتفعت لتعكس التكاليف الجديدة.
وأعلنت المصرية للاتصالات والشركات المشغلة الأخرى عن زيادات في أسعار باقات الإنترنت الشهرية، والتي ستدخل حيز التنفيذ بداية من يناير 2025.
وأبرز الأسعار الجديدة، باقات “سوبر”: 140 غيغابايت 239.4 جنيه شهرياً، 200 غيغابايت 330.6 جنيه شهرياً، 400 غيغابايت 850 جنيهاً شهرياً، 1 تيرا بايت 1550.4 جنيه شهرياً، باقات “ميغا”: 250 غيغابايت 604.2 جنيه شهرياً، 1 تيرا بايت 1778.4 جنيه شهرياً، وباقات “ماكس”: 1 تيرا بايت 2006.4 جنيه شهرياً.
وبررت شركات المحمول الزيادة بالضغوط المالية التي تعرضت لها أرباحها نتيجة ارتفاع التكاليف، وهو ما دفعها لطلب موافقة تنظيم الاتصالات على الزيادة التي أقرها بشكل مبدئي في أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أثارت الزيادات ردود فعل متباينة بين المستخدمين، خاصة مع الاعتماد المتزايد على الإنترنت في الحياة اليومية.
ومع تطبيق الأسعار الجديدة، تتوقع الشركات تحسين جودة الشبكات لمواكبة الطلب المتزايد، فيما يتساءل المستخدمون عن تأثير الزيادة على مستوى الخدمات المقدمة ومدى توافقها مع احتياجاتهم.
أبو الغيط يحذر نتنياهو من اختبار صلابة مصر