تزايدت حدة الهجمات السيبرانية في ليبيا والتي وصلت إلى مئات الهجمات بأشكال مختلفة، ما يخلق تحدياً كبيراً في ظل التحول الرقمي.
ويسلط تقرير صادر عن موقع “آي تي نيوز أفريكا” الجنوب إفريقي الضوء على تحديات أمنية تواجه ليبيا ودول شمال إفريقيا الأخرى مثل مصر والمغرب، في ظل جهودها لتحديث البنية التحتية الرقمية لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الإلكترونية.
ويُظهر التقرير أن ليبيا تعرضت لارتفاع في هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)، مع تسجيل 698 حادثة من هجمات تضخيم اسم النطاق (DNS Amplification) ، و337 حادثة من هجمات بروتوكول رسائل التحكم في الإنترنت (ICMP)، و211 حادثة تستخدم أدوات عبور الجلسة لترجمة عنوان الشبكة (NAT Traversal) خلال النصف الأول من عام 2024.
وأكد المدير الإقليمي لإفريقيا في قسم “حماية المستقبل الرقمي لشمال إفريقيا” بشركة “نيت سكوت”، برايان هامان، على ضرورة تبني ليبيا لأطر أمنية سيبرانية متقدمة لحماية بنيتها التحتية وضمان استمرارية الخدمات الرقمية بأمان.
وأضاف هامان أن التوسع الرقمي يجب أن يرافقه تحصين مستمر ضد التهديدات السيبرانية المحتملة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومستقرة.
ويواجه الأمن السيبراني في ليبيا تحديات كبيرة بسبب ضعف البنية التحتية الرقمية واستهداف المنصات الحكومية والخاصة بهجمات إلكترونية، ويمثل مشكلة عالمية متزايدة مع تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الحكومات، الشركات، والأفراد، وتؤدي إلى خسائر اقتصادية ضخمة وتهدد الاستقرار الرقمي، ما يجعل تعزيز الأمن السيبراني أولوية دولية.
بنغازي تستعد لاحتضان معرض النفط والغاز الدولي 2024