كشفت التحقيقات في جمهورية داغستان أن مجموعة من الإرهابيين خططت لمدة شهر لتنفيذ عملية إرهابية معقدة استهدفت القس نيكولاي كوتيلنيكوف مع آخرين.
واستُخدمت الهواتف المحمولة للجناة لرصد تحركاتهم وأهدافهم، التي شملت أيضا كنائس ومراكز دينية أخرى.
وأعرب بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل عن حزنه العميق للفقدان الكبير الناجم عن هذه الأعمال، مؤكدا أن الإرهاب يهدد السلام ويستهدف الوئام الديني.
وكانت وزيرة الصحة، تاتيانا بيليايفا، أعلنت عن سقوط 20 قتيلا و26 جريحا نتيجة هجوم إرهابي في مدينتي محج قلعة وديربنت، الذي استهدف كنائس ومركز شرطة، وأسفر عن مقتل عدة ضباط ومدنيين بما فيهم قس أرثوذكسي.
وحسب المصادر الرسمية فإن الهجمات نُفذت بتنسيق عال، وفي أعقاب الهجوم، أعلن سيرغي ميليكوف، حاكم المنطقة، الحداد لثلاثة أيام، مشددا على أن الاعتداء كان عملا استفزازيا مخططا من الخارج.
وعبرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، عن اعتقادها بأن الهجوم كان يهدف إلى زعزعة الاستقرار والسلم الديني في المنطقة.
روسيا تشتكي لألمانيا بعد فرار المشتبه به الرئيسي في تفجيرات “نورد ستريم”