15 نوفمبر 2024

كشف تقرير حديث أن استقرار منطقة جنوب الصحراء الكبرى يرتبط بتطورات الأوضاع في ليبيا، ويعكس الإجماع بين دول مجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية (إيكواس) والحكومات الانتقالية في القارة حول هذه القضية.

ويبرز التقرير، الذي نشره موقع “أفريك أنفو”، التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة بعد أكثر من عقد على الاضطرابات التي شهدتها ليبيا، مما أدى إلى تأثيرات أمنية عميقة على منطقة الساحل بأسرها.

وأظهر أن فترة ما بعد سقوط نظام معمر القذافي شهدت تخليا عن ليبيا من قبل الدول العربية، فيما يصفه الرئيس النيجري السابق محمد إيسوفو بـ”توقف خدمة ما بعد البيع”، في إشارة إلى تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) في 2011.

من جانبه، أقر الاتحاد الإفريقي بأهمية تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا والتوصل إلى توافق داخلي يفضي إلى إجراء انتخابات عامة، مشيرا إلى أهمية حل الأزمة الليبية لضمان الأمن الإقليمي.

ويسلط التقرير الضوء على تأثيرات الوضع في ليبيا على دول أخرى مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تتفاقم التوترات الأمنية والنزاعات الداخلية.

كما يتناول الوضع في شمال موزمبيق وتحركات التطرف الإرهابي في منطقة البحيرات الكبرى وشرق أفريقيا، مما يُعقد الأوضاع الأمنية في القارة.

الدنمارك تقر بشنها غارات على ليبيا عام 2011 أسفرت عن مقتل مدنيين

اقرأ المزيد