أخفى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دخوله المستشفى عن البيت الأبيض وقادة الكونغرس، وطبيعة حالته الصحية لا تزال لغزا، مما أثار تساؤلات عن قدرته على مباشرة مهامه.
ويصرّ البيت الأبيض على أن الرئيس جو بايدن، الذي لم يعلم أن أوستن نُقل إلى المستشفى إلا بعد 3 أيام من دخوله، لا يزال لديه ثقة كاملة فيه.
وصرح مسؤولون كبار في البيت الأبيض يوم الأحد أن “طبيعة حالة أوستن الطبية لا تزال لغزا للعديد من كبار العاملين في البيت الأبيض”، لكنهم أضافوا أنه من غير المرجح أن يؤثر الوضع على رأي بايدن الإيجابي في وزير دفاعه.
ودخل أوستن البالغ 70 عاما وحدة العناية المركزة في المستشفى بعد مضاعفات من جراحة أجريت له يوم 22 ديسمبر الماضي، حسب ما قال مسؤولو البنتاغون.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر أن أوستن “ليس لديه أي خطط للاستقالة” بسبب الحادث، وليس من الواضح متى سيخرج من المستشفى.
وقال أوستن في بيان صدر يوم السبت الماضي إنه “في تحسن، ويتطلع إلى العودة إلى البنتاغون قريبا”، وأضاف “أتفهم أيضا مخاوف وسائل الإعلام بشأن الشفافية، وأدرك أنه كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إطلاع الجمهور بشكل أفضل” على وضعي الصحي.
مجلس الأمن يطالب بتسوية سياسية شاملة ومصالحة حقيقية في ليبيا