قصف عناصر من جبهة “البوليساريو” بلدة المحبس بالصواريخ، مستهدفين تجمعا للمدنيين، فيما ردت القوات المغربية بهجوم جوي أسفر عن مقتل مسؤول عسكري كبير.
أطلقت عناصر مسلحة من جبهة “البوليساريو” الانفصالية، يوم أمس السبت، أربعة صواريخ على بلدة المحبس التابعة لإقليم آسا الزاك بالصحراء الغربية.
واستهدفت الصواريخ المنطقة القريبة من تجمع للمدنيين الصحراويين الذين كانوا يحيون الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، دون أن يسجل الهجوم أي إصابات في صفوف المدنيين.
ومن جهتها، ردت القوات المسلحة المغربية الملكية، حيث طاردت طائرة مسيّرة منفذي الهجوم، وقامت بتنفيذ غارة جوية أسفرت عن مقتل مسؤول كبير في المنطقة العسكرية السادسة لجبهة “البوليساريو”.
واعترفت قيادة الجبهة في بيان رسمي، بالهجوم على مواقع القوات المسلحة الملكية في المحبس، دون الإشارة إلى سقوط المقذوفات بالقرب من تجمع المدنيين.
وكانت القوات المسلحة الملكية قد نفذت غارة جوية أخرى، يوم الثلاثاء الماضي، حيث استهدفت طائرة مسيّرة أربع مركبات تابعة لجبهة “البوليساريو” في منطقة قليبة الفولة شرق الجدار الرملي، وأسفرت العملية عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، حسبما أفادت مصادر محلية.
من جهة أخرى، قدمت وسائل إعلام تابعة لجبهة “البوليساريو” رواية مغايرة، حيث أفادت بأن الطائرة المسيّرة استهدفت مدنيين صحراويين كانوا في طريقهم إلى موريتانيا، دون أن تسجل الحصيلة وقوع ضحايا.
زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة الشمسية في إفريقيا