16 سبتمبر 2024

قامت البنوك الأمريكية والدولية بإعادة تقييم علاقاتها مع مصرف ليبيا المركزي، وفي بعض الحالات، أوقفت المعاملات المالية حتى يتضح الوضع بشأن القيادة الشرعية للمصرف.

وأشار مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية في بيان صادر عنه إلى أن الجهات الفاعلة الليبية يجب أن تتخذ خطوات للحفاظ على مصداقية المصرف المركزي، وإيجاد حل لا يضر بسمعته ومشاركته مع النظام المالي الدولي.

وأعرب البيان عن القلق من أن استمرار الاضطرابات مع البنوك الدولية قد يضر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية.

ونوه البيان إلى دعوة مجلس الأمن إلى العمل مع الجهات الليبية والبعثة الأممية لإيجاد حل سياسي يعيد القيادة الشرعية والمصداقية للمصرف المركزي الليبي.

وأكد البيان أن حل الأزمة سيضمن الشفافية والمساءلة عن أصول المصرف، ويمكّن البنك من الوفاء بولايته لدعم سبل العيش الاقتصادية لجميع الليبيين.
يذكر أن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، حذّر من أن أي تغييرات في منصب محافظ المصرف المركزي قد تؤدي إلى إغلاق مزيد من منشآت النفط وعرقلة تدفق الإيرادات.

انتقادات حادة لتدهور الوضع الأمني في غرب ليبيا

اقرأ المزيد