أعلن البنتاغون أن انسحاب القوات الأمريكية من تشاد هو تدبير مؤقت، ضمن عملية مراجعة شاملة للتعاون الأمني بين الولايات المتحدة وتشاد.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون في تصريحات للصحفيين، أنه تم في مايو الماضي نقل فريق صغير من العسكريين الأمريكيين خارج تشاد، وأشار إلى أن بعض أفراد هذا الفريق كانوا يستعدون للمغادرة بالفعل، مؤكدا أن الفريق يستمر في تنفيذ مهامه من مواقع متعددة خارج البلاد.
وأضاف المتحدث أن هذا الانسحاب يمثل جزءا من التقييم المستمر لعلاقات التعاون الأمني مع تشاد، مشددا على استعداد الولايات المتحدة لاستئناف العمل المشترك مع الحكومة التشادية.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت في سحب الغالبية العظمى من قواتها، التي كانت تضم حوالي 100 عسكري، استجابةً لطلب السلطات التشادية.
يذكر أن كلا من الولايات المتحدة وتشاد أعلنتا عن أسباب مختلفة لانسحاب القوات الأمريكية، فبالنسبة لواشنطن أوضح البنتاغون أن الانسحاب مؤقت وتم تأجيله ليُعاد النظر فيه بعد الانتخابات الرئاسية التشادية التي أُجريت في 6 مايو 2024.
كما ظهرت تقارير عن طلب من رئيس أركان القوات الجوية التشادية لسحب القوات الأمريكية، مشيرا إلى عدم وجود اتفاق يسمح بوجودها.
أما تشاد فأعربت عن رغبتها في تقليل الاعتماد على القوات الأجنبية وتعزيز سيادتها الوطنية، وتسعى لتقليل تكلفة استضافة القوات الأمريكية.
كما أثرت الاتجاهات الإقليمية نحو التعاون مع روسيا والصين في ظهور قرار تشاد التي تسعى إلى إعادة توجيه علاقاتها الأمنية.
حفتر يبحث تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي مع رئيس تشاد