أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان أن السبيل الوحيد لوقف الحرب ضد قوات الدعم السريع مربوط بانسحابها من ولاية الجزيرة والمناطق الوسطى وبقية المدن، إلى جانب إعادة المنهوبات وإخلاء مساكن المواطنين.
وأعلن رئيس مجلس السيادة السوداني أن السبيل الوحيد لوقف الحرب مربوط بانسحاب الدعم السريع من ولاية الجزيرة والمناطق الوسطى وبقية المدن، إلى جانب إعادة المنهوبات وإخلاء مساكن المواطنين.
وأكد البرهان أن الدعوات تتزايد لوقف الحرب والتحول نحو التفاوض، لكنه أشار إلى أن “مليشيا ومرتزقة الدعم السريع مستمرين في تخريب البنية التحتية للدولة، وارتكاب جرائم قتل ضد المواطنين، ونهب ثرواتهم، واحتلال منازلهم، وانتهاك حرمتهم، وتهجيرهم من أماكن إقامتهم الأصلية، وإبادة وتطهير بعضهم، بالتعاون مع خونة الشعب وطلاب السلطة”.
وقال، إن بعض الدول الإقليمية والعالمية تقدم الدعم لقوات حميدتي، لكن “تحت مظلة دعاوي زائفة”، على الرغم من توثيق هذه القوات ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بشهادة دول العالم والمنظمات الدولية.
وأضاف أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يضمن تحقيق ما أُشير إليه لن يكون ذا قيمة، حيث لن يقبل الشعب السوداني أن يعيش وسط هؤلاء القتلة والمجرمين ومن دعمهم.
مستشار الرئيس الإماراتي ينفي اتهامات للإمارات بشأن الأزمة في السودان