05 ديسمبر 2025

أكد البرهان أن الجيش السوداني سيواصل القتال ضد الدعم السريع لدحر التمرد وحماية وحدة البلاد، مشيداً بدعم الشعب، وتعهد بالثأر لضحايا الفاشر والجنينة، معتبرًا المعركة معركة كرامة وطنية وحماية للحدود، وأكد أن السودان سيهزم الضغوط الخارجية.

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الجيش يواصل القتال ضد قوات الدعم السريع حتى “دحر التمرد واستعادة الأمن”، مشدداً على أن القوات المسلحة “لن تُهزم مادامت تقاتل دفاعاً عن الشعب ووحدة البلاد”.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده البرهان أمس الأربعاء مع ما يُعرف بـ“القيادة الجوالة”، بحضور عدد من كبار القادة العسكريين، حيث أكد أن الجيش يعمل على “تأمين حدود الدولة السودانية وحماية المدنيين من انتهاكات الميليشيا”.

وقال البرهان في كلمته: “نؤكد أن كل من يقاتل باسم هذا الشعب لن يُهزم ولن ينكسر. الحملة التي تقودها دول البغي والاستكبار ضد السودان ستنهزم، وسينتصر الشعب السوداني في نهاية المطاف”.

وأضاف أن القوات المسلحة “ستثأر للضحايا الذين قُتلوا وتعرضوا للانتهاكات في الفاشر والجنينة وعدد من المناطق التي شهدت اعتداءات من جانب قوات الدعم السريع”.

وفي السياق نفسه، اعتبر البرهان أن الحرب الدائرة هي “معركة كرامة” للشعب السوداني، مؤكداً تقدير المؤسسة العسكرية للدعم الشعبي والاصطفاف الوطني خلف الجيش.

وتشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حرباً مفتوحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما تسبب في مقتل آلاف المدنيين ونزوح ملايين الأشخاص داخل وخارج البلاد، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص الغذاء والدواء.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن حوالي 13 مليون شخص اضطروا لترك منازلهم منذ بداية الصراع، فيما دعت المنظمة إلى توفير دعم عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

نائب رئيس وزراء مالي يؤكد أهمية الحوار الوطني

اقرأ المزيد